الصقر المدير العام
المزاج : الدولة : عدد المساهمات : 463 تاريخ الميلاد : 25/04/1968 تاريخ التسجيل : 11/10/2010 العمر : 56
مستوة انقاط مستوا الامتيازات: (1/1)
| موضوع: تقاليد صعيد مصر بين الحاضر والماضي السبت نوفمبر 13, 2010 2:18 am | |
| تقاليد صعيد مصر بين الحاضر والماضي تفسير كلمة ( الصعيد ) أن مصر حباها الله بأرض خصبة ممتدة من شمالها عند البحر الابيض المتوسط حتى جنوبها عند منطقة تسمى حلايب وشلاتين ودى آخر منطقة وتوجد على حدود السودان الشقيق كما تمتد أرض مصر على جانبى النيل ماعدا بعض المحافظات القليلة البعيدة عن الوادى الخصيب أما سطح مصر فهو غير مستوى ففى الشمال سطح منخفض ومن عند محافظة المنيا مرتفع حتى يصل للجنوب فالسطح مرتفع أكتر أى صاعد فلذلك سمى بالصعيد لصعود سطحه من الشمال ألى الجنوب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واليكم بعد التفاصيل عن
عادات وتقاليد الصعيد فى مصر بخصوص البنت والولد فحياة البنت والولد تختلف فى الصعيد عن حياتهما فى القاهرة بداية الحياة
تبدأحياة الطفل الصعيدى وهو فى بطن أمه فالأم الحامل تعامل بكل الإهتمام والفرح فهى حاملة نبتة المستقبل التى يتمنى كل من حولها أن تكون هذه النبته ولد طبعا زمان ماكانش حد يعرف إذا كان المولود ذكراً أم أنثى زى النهارده وترتفع الايدى إلى الله داعين أن يكرم هذه الأم بالولد لإنه سيكون السند والحائط الذى تتوارى وراه الأنثى فيما بعد وتمر الأيام ثقيلة على الأبوين ومن حولهما فى إنتظار المولود القادم ويأتى يوم الولادة طبعاً مافيش دكتور ولكن سيدة غالبا تكون مسنه وتسمى ( الداية ) أو القابلة وتكون قد أخذت هذه المهنة عن أمها وتورثها لإبنتها فيما بعد ويكون الاب فى هذه الأثناء فى حال لا يعلم به إلا الله لخوفه الشديد تكون القادمة بنت والكل يدعى له بالولد ويأتى صوت المولود من داخل الغرفة المغلقة على الأم والداية وبعض الأقارب فإذا كان المولود ولد جلجل البيت بالزغاريد والفرحة وكأن الأم هى التى أتت بالفارس وفى هذه الأثناء تكون كل طلبات الأم أوامر واجبة التنفيذ فهى أصبحت ((أم الولد )) وأحيانا يعمل للمولود فرح يوم السبوع ويصرف ببذخ فى هذا اليوم حتى لو الأب غير قادر ماديا ولو كان الأب من المقتدرين ماديا فحدث ولا حرج من ناحية الإحتفال بوصول ولى العهد أما بقى لو المولود بنت فيافرحة ماتمت وذهبت كل الدعاوى هدر ويسود البيت وجوم وسكون شديدين وكأن الام أتت بمصيبة فى البيت وتقال لها كلمات تعزيها فيما جاءت به وكأنها المسؤلة الوحيدة عن مجىء البنت وياسلام لو كانت هذه البنت ليست الأولى فتكون المصيبة أكبر ويحضرنى مثل شعبى كنت اسمعه من جدتى فى مثل هذه الاحوال وهو على لسان الأم الوالدة (( لما قالوا لى جه ولد إتشد ظهرى وأتسند ............ولما قالوا دى بنيه (أى بنت ) وقعت الحيطة عليا ))طبعا ً ده إحساس الأم وكأن حيطة وقعت عليها عندما قالوا لها أن المولود بنت بكره هنروح لأم الولد وبعدين هنروح لام البنت لنرى كيف كانت وأؤكد بكلمة (كانت ) تعامل أم البنت والولد ..........طبعا هذه الأيام إنتهت والحمد لله ولكن مازالت آثارها فى نفوس من عاشوها وأخذوا يتحاكوا بها حتى الآن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من ناحية التربيه كان هناك فرق شاسع بين المعاملة للولد والبنت زمان الولد له الاولويه فى كل شىء ومباح له كل شىء من خروج ومصروف زايد وتعليم وآه من حكاية التعليم دى فهى عقدة حياة أغلب البنات الصعيديات من 30 أو 40 سنه فاتت فكان زمان عند وصول الطفل سن المدرسة يمر رجل ينبه إن إبنكم وإبنتكم هذا العام وصلوا للسن الإلزامى للذهاب إلى المدرسة وقد رايت بعينى من ينكر أن البنت على قيد الحياة أصلاً للذهاب إلى المدرسة أما إذا ذهبت المدرسة وده كان نسبه ضئلة من البنات تذهب سرعان مايفيق الأب والام ويعطلوا ذهابها بشتى الطرق وغالبا ماكانت البنت تصل حتى الرابعة إبتدائى المهم تفك الخط زى ماكان يقال تبدأ البنت فى تكرار الغياب حتى تصل للحد القانونى فيرسل إنذار لعنوانها فعند وصول إنذار للبنت لغيابها المتكرر يقال أن البنت ماتت وطبعاً محدش بيسأل ماإن كانت ماتت بصحيح ولا لأ وده إذا راحت البنت من أصله المدرسة ولم تحجب من الأول لأسباب واهية مثل تربية أخ ذكر أصغر منها أو مساعدة الأم فى شئون البيت طبعاً مكانش فيه حاجة إسمها غسالة ولا مكنسة ولا اى شىء من هذه الاشياء التى توفر الوقت والجهد فكانت البنت تغمس منذ نعومة أظافرها فى العمل الشاق حتى ماإن وصلت لسن الحادى عشر أو الثالثة عشر من عمرها تكون خلاص وصلت لسن الزواج وتخيلوا معى زواج طفلة فى هذه السن والمحزن هو إنجاب أطفال فى هذه السن ولو ماخلفتشى طبعاً يبقى منها هى فقط العيب فيتزوج عليها الرجل وفى أكثر من الأحوال لاينجب من يتزوج مرة أخرى لأن هو المريض وليس المراة ولكن هيهات لمن تقول ومن يسمع داهو الراجل يعنى مافهوش عيوب وكم من أمثلة حدثت بعد الزواج وبيوت إتهدت فوق رؤس النساء وكان سببها الرجل ولكن ده مش معترف بيه عندنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ودلوقتى هأحكى لكم قصة من الواقع الذى عشته فى مجتمعنا الصعيدى ومازلت أقول أن أغلب العادات والتقاليد تغيرت ولكن بحساب بمعنى توجد خطوط حمراء لايمكن الأقتراب منها أو المساس بها ونحن سعيدين بذلك لإنها تميزنا الصعيد عن غيره ولكن توجد بعض ا لسلبيات التى فى طريقها للإنقراض ومنها التفرقة بين الولد والبنت وإليكم القصة والتى عانت منها البنت فى السنوات الماضية كان رجل بسيط الحال يعيش مع زوجته وكان يكسب قوت يومه بالكاد ومرت ايام الكفاح وأستمر فى بذل الجهد وبدا مشروع صغير ومع الأيام بدأ مشروعه ينمو ويتسع وطبعاً كانت زوجته بجانبه تشد من عزمه وتساعده بكل ماتملك ومرت الأيام والمشروع فى نجاح مستمر وبدأت الأسرة الصغيرة تتنفس الصعداء بعد سنين من التعب ولكن دائماً مانجد ماينغص الحياة فقد انجبت الزوجه له بنتان وكان فى كل مرة ينقلب البيت الهادىء إلى بركان ثائر وكأن الزوجه هى المسؤله الوحيده عن ذلك وطبعاً يأتى الجيران لمواساة الأب فى هذه المصيبة التى التى أحلت بالبيت ولايوجد أحد يقول للأب( يمكن هذا الرزق الواسع اللى ربنا رزقك بيه ده بتاع البنات) أبداً ولكن كل تفكير الاب هو من سيرث هذا المال فيما بعد؟؟؟؟ وتمر الايام ثقيله على هذه الاسرة حتى تحمل الزوجة للمرة الثالثة وترتفع الأيدى إلى السماء متضرعين إلى الله أن يرزقهم هذه المرة بالولد لأن هذه الايام كان لايعرف الجنين ولد أو بنت إلا يوم الولادة ويأتى الولد وينقلب البيت من الحزن إلى الفرح ويعم الفرح كل الجيران والاحباب والاقارب وتقام الليالى للإحتفال لمدة سبع ليالى فرحة ً بقدوم ولى العهد الجديد وطبعاً البنت الأولى كانت وصل سنها إلى العاشرة فحجبت فى البيت وأصبحت من تعداد الحريم لتتعلم كل شئون الأسرة لإن سنها يدوب يصل للحادى عشر أو بالكثير الثالث عشر وتاتى الخطاب ومن بعد ذلك الزواج أما البنت الثانيه فحجبت عن المدرسه لتساعد الام فى تربية ولى العهد وتكون طوع أمره فى كل طلباته وتمر الأيام ويمرض الطفل بمرض مزمن يقعده عن الحركة ياسبحان الله فى حين لو مرضت البنت فمجرد قرص أسبرين يشفيها . جن جنون الأب وأخذ يتنقل بين البلدان بالولد لعله يجد من يقول له أن كلام الأطباء السابقين غير صحيح لكن هيهات لقد كان كلامهم واحد مرت الايام والأب فى تفكير دائم فزوجته نعم الزوجه ورفيقة كفاحه وعاشت معه على المرة قبل الحلوة فماذا يفعل وأخيراً إهتدى لفكرة وعرضها على زوجته بواسطة بعض الأقارب وهى ان يكتب لها نصف ثروته فى سبيل إنها ترضى له بالزواج مرة أخرى من إمراة تأتى له بالولد الذى يصلح للحفاظ على ثروته ويكون صحيح البدن بدلاً من ذلك الولد المسكين الذى اقعده المرض فلم تجد الزوجة مخرج من هذا المأزق إلا الموافقة لأن الوسطاء أقنعوها بأن زوجهاكان كريم معها لابعد الحدود فهو كان ممكن يتزوج حتى من غير رضاها ولكن مادام هو كده كده سيتزوج فلماذا تقفى فى طريقه أنتِ الخاسرة ...إقتنعت الزوجة برأى الوسطاء وأخذت من الزوج نصف ثروته وتزوج الزوج التاجر الكبير من فتاة لم يصل سنها آنذاك الثالثة عشر فهى من اسرة متوسطة الحال ولكنها رائعة الجمال وهو ذات ثروة طائلة مرت الايام بالاسرة وحملت الزوجة الثانية ولكن جاءت الطامة الكبرى لقد كان المولود (بنت ) ولا أطيل عليكم الحديث فقد رزق الزوج بثلاث بنات من لزوجه الثانيه وتدهورت صحة الزوج وكانت الزوجة الثانيه حامل للمرة الرابعة فمات الرجل وهو لم يعرف إذا ماكان المولود الرابع ولداً ام بنتاً وقسمت التركه على ان المولود ذكراً ولكن إرادة الله فوق كل شىء لقد كان المولود ( بنتاً ) أخذت الزوجة الثانية بناتها الاربعة إلى بيت بعيد عن الزوجه الاولى لأنها أثناء حياة المرحوم أذاقتها العذاب ألوان وأخذت درساً من الزمن بضرورة تعليم بناتها وعدم تكرار مافعلته ضرتها بالبنتين إنتظمت البنات فى المدارس ولكن جاءت النسوة تردد على مسامع الزوجة الثانية ((إنتى دلوقتى فى عز شبابك فعمرك لم يتجاوز الحادى والعشرين وممعاكيش ولد تتسندى عليه وبناتك صغيرين ومحتاجين أب يشوف مصالحهم وبكرة وبعده هيسبوكى ويتزوجوا جميعاً فلماذا لا تتزوجين الآن لإن لو البنات كبرت مش هتقدرى تعمليها وبعدين يمكن ربنا يرزقك بولد )).............يادى الولد المهم الكلام تكرر كل يوم حتى رضخت أم الأربع بنات وتزوجت وسبحان الله تتجلى قدرة الله فى تلك القصة لقد أنجبت هذه المراة ثلاث بنات آخرين فأصبح معها سبع بنات ولكن الأربع بنات كبروا ودخلوا الجامعات أما زوج هذه المراة فهو برضه عايز ولد فتركها وتزوج بأخرى أنجبت له ولدين وترك أم السبع بنات ساعدت البنات الاربعة (بنات التاجر ) أمهم فى تربية أخواتهم الثلاثة وقد ورثوا البنات الثلاثة جمال أمهم وحاليا تزوجت ثلاث بنات من البنات الاربعة أما البنت الرابعة حالياً تكمل تعليمها الجامعى ودخلت البنات الثلاثة المدرسة فالكبرى فى أولى جامعة أما البنت الوسطى نجحت العام الماضى فى إمتحان الثانوية العامة العام الماضى بمجموع 99 و9 من عشرة القسم الأدبى وكانت الأولى على المنطقة التى تعيش فيها وهى الآن تستعد لدخول المرحلة الثانية والاخيرة من الثانوية العامة والكل يدعو لها بالنجاح والتوفيق والتفوق أن شاء الله أما البنت الثالثة والاخيرة فى الشهادة الإبتدائية ولقد أخذت الزوجة الثانية الدرس وإستوعبته تماماً بان التعليم خير سلاح للبنت ولو كانت هى متعلمة اكيد كانت أشياء كثيرة تغيرت فى حياتها إلى الاحسن إنتهت القصة ولو إنها لم تنته مع أصحابها عندنا ...دى قصة حقيقية ان هذه القصة إن دلت على شىء لاتدل إلا قدرة الله وانه يجب علينا الرضى بماقسم الله لنا يمكن لو رضى التاجر الكبير بماقسمه الله له كان الولد شفى أو كان الله عوضه ورضاه بشكل كبير .....اللهم إجعلنا من عبادك الحامدين الشاكرين الراضين بما تقسم إنك قريب مجيب الدعاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كنت تكلمت فيما مضى عن مولد البنت فى المجتمع الصعيدى القديم وماكانت تلاقيه أم المولوده من عتاب كأنها هى التى كانت السبب فى إنجاب البنت وأود أن أقول أخواتى إن تلك التربية هى التى تغرس فى نفس الطفل الذكر بذرة التفضيل له عن البنت فأنا رأيى إذا تغيرت طريقة تربيتنا للولد فأكيد رويداً رويداً سينتهى المجتمع الذكورى والتفكير السطحى لذلك فمثلاً عندما تتواجد فى البيت ولد وبنت وليس للأسره دخل مادى يكفى تعليم الإثنين فالأفضليه فى التعليم تكون للولد حتى لو كانت نسبة الذكاء عنده محدوده ومثلاً إذا خرجت البنت للشارع فيجب أن تصحب أخوها الولد حتى لو كان أصغر منها بكثير ولو حصل لهم شىء الولد لايستطيع رد الأذى عن أخته ولكن لازم تصحب أخيها وتوجد أمثلة كثيرة لبنات تعرضوا للأذى لمجرد إنهم فى صحبة أخواتهم الصغار الاولاد واللى عايزه أوصله لكل الأذهان إن التفكير الذى يتمتع به الطفل الولد فى المجتمع العربى وخصوصاً فى الصعيد عندنا أساسه التربية الخاطئة وعدم العدل بين الطفل الولد وأخته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التسنيين ( تحديد سن الزواج )
ويحضرنى اليوم حكاية البنت عندما تصل لسن الزواج طبعا زمان كان سن الزواج عندنا يبدأمن الثانية عشر وللتحايل على القانون الذى يحرم الزواج قبل السادسة عشرة تقوم الأسرة بتسنين البنت وهو أن تذهب للطبيب وتجعله يلقى نظرة على البنت مجرد نظرة ليكتب تقريره ان البنت أكبر من السادسة عشر وطبعا تخفى شهادة ميلادها الحقيقية وتعمل لها شهادة تسنسيين أى حساب لسنها عن طريق الطبيب والمضحك فى هذا الموضوع إذا كانت البنت صغيرة الجسم ونحيلة يأتوا باختها الكبرى أو أى قريبه لها يكون جسمها مكتمل النمو ليقولوا للدكتور إنها العروسة فلانه وطبعاً الدكتور ملهوش الا مايراه امامه فيكتب شهادته بما رأى من إكتمال نمو الفتاه واحياناً يضع سن أكبر بكثير من الحقيقى وتأخذ هذه الشهاده وتقدم للمأذون الذى هو بالتالى لايهمه إلا الأوراق التى بين يديه وتتزوج الطفلة فى هذه السن ولو كان حظها كويس تسكن لوحدها أما لوكان حظها........ تسكن مع والدة الزوج وكان هذا العادى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الزواج فى بيت العيلة
فكان بيت العيله هو الاساس فكان الأب يبنى بيتا كبيراً يخصص لكل ولد غرة واحدة وكل ما أحد من أولاده يكبر تخرج الام لتنتقى له بنت الحلال وده بيكون إما قريبته أو شافتها الام فى أى فرح أو جنازة فتذهب الام طالبة رؤية البنت وتدخل الطفلة وتجرى الام عليها الفحص الشامل وطبعاً الام تكون فى غاية الرقة فى الحديث ويتم الموافقة على العريس بعد أسبوع أو اكثر لما الاب يسأل عنه فتاتى الام ايضا بأشياء وزيارة حلوة حلوة للعروسة بما يسمى (التسويقة ) وهى أشياء كثيرة من السوق ولذلك سميت بالتسويقة وتضم الملابس الخارجية والداخلية والعطور و اللحم والخضار والحلوى والدقيق وطبعا مش مهم لو العروسة معجبهاش ذوق المشتروات المهم ناس العريس جابوا (التسويقة ) وتقوم أم العروس بتوزيع ماجاء به العريس على الحبايب ولو كان ناس العروسة عائلة كبيرة ممكن أم العروسة تشترى أشياء لتقوم بتوزيعها على انها من العريس وكله ده والعريس ماشافش العروسه رد التسويقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفيها تقوم الام بحساب ماجاء به العريس وتزيد هى فوقه وتخبز السكوت والكعك والهدايا وتذهب هى وأقرباءها لبيت العريس لرد التسويقة وياويل أم العروسة لو ماذهبتشى باشياء تفوق ماجاء به العريس تكثر الأقاويل عليها حتى يصلها الكلام وده فى حد ذاته شىء مش كويس فكانت أم العروسة تتنفف لترضى ناس العريس فى ذلك الموضوع خبيز الفرح العريس يرسل لام العروسة الدقيق والسمن والسكر لخبيز الفرح وممكن ام العروسة ترفض ذلك وتقوم بعمل كل الاشياء لبنتها من مال ابو العروسة وفى هذه الحالة فهى غير ملزمة بالكم اللى تبعته للعريس وتقوم ام العروسه بتوزيع البسكوت والكعك للأحباب وكذلك أم العريس تخبز وتوزع للأحباب ولكن مع الفرق أن العريس يوم الحنه يغدى البلد كلها فتذبح الذبائح ويعمل الاكل للكل ويقف أهل العريس فى الشارع يأخذوا كل من يعدى فى الشارع للغداء غير اللى عزموهم من قبل ويأتى المساء وتدق الطبول والدفوف ويخرج الشباب فى الشارع لزفة العريس ويقموا بتمزيق كل هدومه فى آخر السهرة ليلبس ثوب العرس وهو بكده يكون ودع العزوبية ومزق ثوبها ويجلس العريس وسط الزغاريد ليحنى رجله وممكن ايده وده يتوقف على العريس نفسه وياتى يوم الحنه بالنسبة للعروسة (وانا باكتب بأفتكر معاكم ماكان يحدث وأنا صغيرة فى الافراح )
عند بيت العروسه تقوم الام بعمل غذاء لكل من يأتى فى البيت لتحضير العروسة للعرس منذ الصباح الباكر ويعج البيت بالزغاريد والفرح وتجلس العروسة لعمل الازم لها من أقرب أقربائها فكانوا يدخلوا بها( العروسة ) الحجرة ولاندرى نحن الاطفال ماذا يحدث وراء الباب وتخرج العروسة فى كامل زينتها يوم الفرح عند العريس يخرج العريس للجامع أو عند أحد أصحابه المقربيين ويتجازبوا أطراف الحديث حتى يأتى الوقت المناسب للذهاب لبيته وهو يمنى نفسه بعروسه حلوة وهو وحظه بقى طبعا لسه ماشافش العروسة كله فى الخيال وعلى حكاوى السيدات اللى شافوا العروسة يمشى العريس فى الشارع بزفة من أصحابه ويشترك فيها من يريد من المارة من أقارب العريس وفى هذا الوقت يكون أقارب العروسة ووفد من أقارب العريس من الجنسين أتوا بالعروسة ماعدا أبو العروسة يجلس فى البيت لوحده بعد وداع ابنته ويذهب الكل مه العروسة لبيت العريس فى السيارة وكانت السيارات أتذكر ماركتها( فورد )أول موديل التى نراها الآن فى الأفلام الاجنبية القديمة تأتى العروسة لتجلس فى أوضة النوم فوق السرير التى تكون فى الغالب هى الحجرة الوحيده الخاصة بالعروسة فى بيت الأب (أبو العريس ) وكنت أستغرب على مايحدث فى حجرة العروسة حتى من قبل ماتدخلها صاحبتها فممكن واحده من المعازيم تنيم طفلها على السرير قبل مجىء العروسة وممكن الطفل يعملها فوق السرير لإن كانت الحفضات لسه ماظهرتش وعندئذ تضحك لسيدات وتقول بشرة خير أهو السرير مبروك وأنا أستغرب إزاى العروسة تيجى تلاقى سريرها عليه............هههههههههههههه..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
. وصلنا مع بعض لغاية ليلة الدخلة فى بيت العيلة وزى ماقلت لكم ان العريس يدوب تخصص له غرفة واحدة فى بيت أبوه كباقى إخوته وتأتى العروس مع وفد من أهلها الستات والرجال ويقوم الأخ أو الخال أو العم بحمل العروس ((أقصد يشيل العروس )) زى ما بنشيل البيبى على ذراعنا وهى ملفوفة بغطاء يمنع أى حد من الرجال المصاحبين لها من رؤيتها ويستمر حامل العروس ماشيا حتى يصل إلى غرفة العروس وفوق السرير يضعها ولكم أن تتخيلوا لو أن العروس وزنها زيادة شويه وتبدأ الستات فى التناوب بالرقص والزغاريد حتى يأتى العريس مع وفد أيضا ً من الرجال ولكن الرجال كلهم يدخلوا حجرة الجلوس التى تسمى فى بعض الأماكن ((المندرة )) ليأخذوا تحيتهم من عشاء ومشروبات وكل عرس له طابع يبين صاحب الفرح إذا كان من الاغنياء ولا لأ ويدخل العريس لغرفة العروس طبعاً بالعافية يدخل لإن المعازيم كلها فى الغرفة ويرفع الطرحة التى كانت العروس تغطى بها وجهها قبل مجىء العريس ومتهيألى من هذا الوضع ألفوا أغنية (( حلوة ياعروسة تحت التل الأبيض )) ودى أغنية من الفلكلور الشعبى المصرى كل مصر تحفظها من شمالها لجنوبها وبعد الإحتفال بالعريس والرقص أمامه من أقاربة يذهب العريس لل (المندرة ) للجلوس مع وفد العروس الذى غالباً يتكون من الأعمام والأخوال والأخوة الرجال وبعد قليل من الوقت يذهب العريس لغرفته وتخرج الستات منها ويغلق باب الغرفة عليهم لتبدأ أم العريس فى تجهيز العشاء لوفد الستات أيضا اللى جاى مع العروسه بس فيه بعض الستات تمشى والمقربين يجلسوا لتكملة السهرة مع ناس العريس وفى أثناء العشاء يتفقون مين من أقرباء العروس اللى هتبات فى بيت العريس للأطمئنان على العروس طبعا أنا كنت أنظر لما يحدث حولى وأنا صامته ولكن عقلى شغال وفى يوم بعد ماقفلوا الباب على العروس أخذت أبكى بحرقة وأفتكر تماما أن بابا الله يرحمه أخذ يسألنى بشدة إذا كان أحد من الفرح ضربنى ولا أى شىء حدث لى وأنا أهز رأسى بمعنى لأ لأ وأبكى ولما روحنا قلت له : بابا أنا مش عايزة أكبر ولا أتجوز علشان مايقفلوش الباب عليا وتسبونى وتمشوا زى (............. ) وأخذ بابا يضحك وماما وقال لى لأ أنا لما تكبرى أنا هتجوزك وأخليكى فى البيت معايا وأفتكر لما قال لى ذلك إترميت فى حضنه وأنا فرحانة جداً ............طبعا كل اللى قلته رأيته بعينى فى أفراح البلدات المجاورة لبلدى أما الصباحية فدى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وصلنا للعروسة خلاص دخلت والمعازيم إتعشوا وبدأوا فى الإنصراف وطبعاً أبو العروس لم يحضر الدخلة لإنه الوحيد الذى لايحضر الدخلة فكل المقربين يذهبوا مع العروس إلا أبوها فيجلس فى الدار فى إنتظار الإطمئنان على العروس ويمر الوقت ثقيل على أبو العروس حتى تأتى البشرى بأن البنت الحمد لله (ربنا سترها ) وتنطلق الزغاريد فى بيت العروس ممكن فى الفجر وممكن فى الصباح وأنا كنت أتساءل لما يكون عندنا فرح فى البلد وبيت العروس قريب مننا ليه بيزغردوا بعد مالناس نامت وألح على ماما فى السؤال طبعاً أنا بسأل لإننا كنا بمجرد مانسمع زغاريد نجرى بسرعة على بيت العروس نتفرج على الستات وهى تخبز الكعك والبسكوت وجزء منهم يرقص ويغنى ولكن دلوقتى بابا لن يسمح لنا بالذهاب فى الفجر كده وكانت فرحة مابعدها فرحة لما نسمع الزغاريد ونذهب مع بنات الشارع كله ولكن الآن وفى الفجر كيف نذهب وترد أمى عقبالك العروسه إتسترت وأنا مش فاهمه حاجة يعنى إيه يا ماما ؟؟ وترد ماما دى فرحة ربنا مايحرم حد منها ولكن ماما ماريحتنيش بالإجابة دى ويتكرر المشهد حتى كبرت وفهمت ماتقصده أمى المهم فى الصباح تقوم الأم عند آذان الفجر هى والمقربات لها وغالبا تكون خالة العروس وعمتها ولو فيه بنات كبيرة الكل يقوم فى نشاط لعمل الصباحية وهى فى الغالب حمام محشى بالفريك ويخنة ودى عبارة عن بصل مبشور ومحمر فى السمن البلدى ويوضع عليه الثوم ويقلب حتى يحمر الكل وتوضع عليه الشوربة بتاعة الحمام لتصبح جاهزة للذهاب بها لبيت العروس وجزء من الستات يقمن بعمل الفطير الذى تشبه عجينته هذه الأيام ( السنبوسة ) فهى عجينة من الماء والدقيق الفاخر وقليل من الزيت أو السمن وذرة ملح لعمل عجينى متماسكة وتفرد بخشبة طويلة معمولة مخصوص لعمل الفطير تسمى ( النشابة ) ودى موجودة للآن والكل يعرفها وتجهز الصباحية طبعا ً كل واحد ومقدرته المادية من الناس يحضروا 20 زوج من الحمام والبعض أكثر والبعض يذهب لبنته بخروف مع الفطير ويخنة البصل اللى سبق وقلت عليها وأم العروس واجب عليها تحضير العربات لو مكان العروس قريب أو بعيد لازم المعازيم يذهبوا بالعربات وأفتكر إننا كنا نركب العربة حتى من قبل ماتيجى الستات بساعة وأكثر والفرحة تملأ قلوبنا وتأتى الستات ومعهم الصباحية ( الحمام والفطير واليخنة والمصبوبة ) ونسيت أقول لكم على المصبوبة دى وهى عبارة عن قرص مخبوز يشبه إلى حد كبير العيش المصرى أو اللبنانى ولكنه ملتصق بمعنى ليس له فراغ فى الوسط إرتفاعة سنتيمتر واحد ويعجن بخميرة وسمن ودقيق ولكن عجينته سائلة ويخبز بواسطة كوب متركب فيه عصا طويلة لتتمكن الستات من صب العجينة فى وسط الفرن ولذلك سميت بالمصبوبة ودى من ضمن مكونات الصباحية وتذهب الستات والبنات فقط للصباحية وتنطلق الزغاريد والأغانى من داخل العربات حتى تصل لبيت العروس لنجد العروس لسه ماطلعتشى فى صحن الدار تدخل الأم و الأخوات للعروس ويغيبوا بعض الوقت وتخرج العروس متزينة ولابسة أحد ملابسها المميزة وتجلس والستات تزغرد وترقص ويخرج العريس وتزداد الزغاريد ليذهب إلى السوق ويأتى بكل شىء حلو فى السوق ( حلوى وفول سودانى وفواكه ............الخ )وكل عريس ومقدرته وتدخل العروس غرفتها مرة أخرى لتغير فستانها وتستمر الستات فى الرقص والعروس فى تغير ملابسها حتى يأتى العريس وتدخل له عروسته عند ذلك تكون أم العريس حضرت الغداء لكل الموجودين من ستات وأطفال وبذلك تنتهى الصباحية أما هذه الأيام فالحنة والدخلة والصباحية إختلفوا بعص الشى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طبعا أنا قلت أن العريس مكانش يقابل العروس أبداً إلا فى يوم الدخلة فى بيته وكمان فى أوضته بالتحديد ولكن هذه الأيام وفى ظل التطور الذى حدث والطفرة الكبيرة التى حدثت فى الإهتمام بتعليم الفتاة الصعيدية إرتفع سن الزواج من الثانيه عشرة حتى وصل فى بعض الأحيان للثالثة والعشرين أى بعد مالفتاه تكون قد أنهت تعليمها الجامعى وأكتمل عقلها وتفكيرها فقد تعلمت البنت الصعيدية وأصبحت دكتورة جامعية وطبيبة وصيدلانية ومحامية ومدرسة وأجتاحت كل ميادين العمل الحكومية وطبعاً أصبح يسيراً جداً رؤية الفتى للفتاة فقد تعددت الأسباب لخروج البنت من البيت وهو إما للتعليم والإقامة فى المدن الجامعية حتى وإن كانت بعيدة عن بلد الفتاه عكس ماكن يحدث زمان كانت البنت تحرم من التعليم حتى لو متفوقة لوجود مدرستها أو كليتها بعيدة من بلدها وكمان ممكن يشوفها وهى تتسوق وبرضه كان عيب جداً أن تذهب البنت لشراء شىء وكان ينظر لذلك أنه إهانه لها فالتفكير إختلف فالفتاة تذهب لتشترى مايعجبها ولكن فى صحبة الاخ الأكبر أو الاب أو الخال وأحياناً فى صحبة الأم وممكن أيضاً للفتى رؤية الفتاة وهى فى طريقها لحضور فرح فى عند أحد الأقارب أو فى النادى وده أحسن مكان للفتى فيذهب وفى صحبته أمه علشان يكونوا رأى حول العروس المنتظرة دون حتى معرفة الفتاة نفسها فالفتى مثلاً معزوم على الفرح وكذلك أمه وهناك يروا الفتيات فإذا أعجب الفتى بفتاة ذهب إلى بيت أهلها ليخطبها من كلامى السابق أحب أن أقول أن رؤية العروس قبل الزواج هذه الأيام مهمة جداً للفتى وللفتاة أيضاً لأنه أصبح للفتاة رأى فى من تقدم لها لكن زمان ماكان يراه الأب والأم فى صالح الفتاة هو اللى يتم وأعرف صديقة قرأوا فاتحة للأتفاق على زواجها دون علمها وقد سمعت بالصدفة بعد مرور ثلاث شهور على قراءة الفاتحة على عريسها وكمان أعرف عريس فوجىء بعروس فيها عيب خلقى مولودة بيه ولم يراه إلا يوم الزفاف وكان سبب فى طلاقها ولكن هذه الايام التفكير إختلف عند الآباء والأمهات يمكن لتطور الزمن تطور أيضاً التفكير ويمكن لأن الآباء والأمهات عانوا من موضوع عدم رؤية العروس للعريس والعكس ويمكن لتأثير التلفزيون والسماوات المفتوحة التى جعلت من العالم قرية صغيرة ويمكن لكل هذه الأسباب مجتمعة مع بعضها المهم فى النهاية نخرج بنتائج كويسة إرتفاع سن الزواج وتعليم الفتاة قبل الزواج رؤية العروس للعريس وأخذ رأيهما فى بعض وخصوصا ً رأى البنت أصبح مسموع وله قيمته خلاص العرايس شافوا بعض بأحد الطرق السابق ذكرها فى حضور الأسرة يتم الإتفاق على أساسيات الزواج يتم أيضا ميعاد تحديد زيارات العريس حتى تكون فى حضور الأم والأب ولايسمح للعروس بالخروج مع العريس حتى فى وجود الأهل خلال الخطبة ألا فى حالتين فقط فى شراء إحتياجات العروس من ملابس ومكياج لزوم الزواج وفى شراء الذهب وده غير الشبكة لأن الشبكة بتكون عبارة عن خاتم ودبلة وقراءة الفاتحة للإتفاق على الزواج وهذه الشبكة يشتريها العريس ولكن شراء الذهب بيكون قبل الزفاف مباشرة وهو عبارة عن هدية يقدر كميتها العريس وكل عريس ومقدرته فى الشراء وغير ذلك لاتخرج العروس تانى فى صحبة العريس وتوجد بعض العائلات ترضى أن تخرج العروس مع العريس وبصحبة الاهل لإنتقاء العفش ولكن الكثير منهم لايرضى ويفضل ذهاب العريس لإنتقاء العفش وتذهب العروس فى صحبة الأهل فى يوم تانى لترى وتقول رأيها ولو فيه أى إختلاف فى الرأى يمكنهم الإتفاق فى أحد زيارات العريس للعروس التى تكون غالباً فى الأعياد والمواسم والعائلة حددت يوم الفرح وقبله الحنة ..............
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طبعا أنا حكيت لكم أخواتى عن عاداتنا وتقاليدنا فى الزواج زمان ولكن اليوم إختلفت كثيراً هذه العادات ولكن وأضع أكثر من خط تحت كلمة( لكن )مع المحافظة الشديدة فى التمسك بتقاليدنا الصعيدية فى عدم الإختلاط فى هذه الأفراح فأصبحت الأفراح تقام فى النوادى وكذلك كتب الكتاب يكون إما فى النادى أو الجامع فى نفس يوم الزفاف فى العصر ويكون الزفاف فى نفس الليلة وهذ الشىء يتمسك به الكثير من الآباء ليكون العريس محرم على عروسه حتى آخر يوم لها فى بيت أبوها ويكون عدم الإختلاط أو الخلوة واجبه حتى تصبح زوجته فى آخر أيام الخطبة وهو يوم الزفاف ويوم الفرح يقسم النادى بشكل تكون فيه الستات فى معزل من الرجال ولكن العروس وعريسها أما الجميع فى الكوشه وكانت المرأة زمان ترتدى فوق فستانها قماشة سوداء طولها يصل لخمس امتار وتلف بها نفسها وتذهب بها أى مكان حتى الأفرح ولكن هذه الايام أكتفت المرأة الصعيدية بإرتداء العباية والتحجيبة وفى بعض الاحيان ترتدى البعض منا النقاب وتذهب به إلى النادى لحضور الفرح.. وتكون على الجانب الآخر كل الإستعدادات تمت من شراء مستلزمات الزواج وفرش الشقة وخبيز الفرح عزومة العريس لاهل البلد يوم الحنة كل ذلك يتم وكتب الكتاب يكون يوم الزفاف نفسه..
ومازالت بعض العائلات وهى تسمى ب( الهوارة ) تتمسك بزواج بناتها من نفس العائلة ولايمكن لفتاة من هذه العائلات تفكر فى الإرتباط من خارج عائلتها برغم ان العلم الحديث يؤكد فى بعض الأحيان إن زواج الاقارب ينتج عنه أطفال مصابين ببعض الأمراض الوراثية ولكن هيهات هذا الكلام مضروب به عرض الحائط وكم من زيجة تمت ونتجت عنها هذه النكبة ولكن مازالت تتم وبإصرار ولكن ممكن الولد يتزوج من خارج العائلة ولكن البنت لأوالف لأ وكم من بنت ظلمت من هذه العادة الغريبة فمثلا البنت فى منتهى الجمال ومتعلمة تعليم متميز ولايوجد من يناسبها فى العائلة ولكنها تتزوج من قريب لها حتى لوكان غير مناسب لها أو عن غير رغبتها فهذه عاداتنا ولايمكن التخلى عنها أما الإختلاف الذى حدث هذه الأيام هو إرتفاع سن الزواج فكان فى الماضى البنت تتزوج فى سن مبكرة جداً يصل فى بعض الاحيان الى التاسعة ومع مرور الوقت إرتفع لسن الحادية عشر والسادسة عشر
ولكن ليس أكثر من ذلك أما الآن إرتفع السن حتى وصل فى بعض الأحيان لسن الرابعة والعشرين ولو وصلت البنت زمان عندنا لهذه السن دون زواج لأعبروها فى تعداد العوانس ولكن هذه الأيام هى السن المناسبة جداً للزواج فعند هذه السن يكون قد إكتمل جسد البنت وعقلها واكملت أيضا دراستها ولقد وصلت البنت الصعيدية هذه الأيام أعلى المناصب فى مصر فمن محافظتى خرجت الطبيبة والصيدلانيه والمحامية والمدرسة ودكتورة فى الجامعة ووزيرة فالحمد لله انقشعت سحابة السواد التى كانت تظلل البنت الصعيدية زمان ودخلت كافة مجالات الحياة
| |
|
الصقر المدير العام
المزاج : الدولة : عدد المساهمات : 463 تاريخ الميلاد : 25/04/1968 تاريخ التسجيل : 11/10/2010 العمر : 56
مستوة انقاط مستوا الامتيازات: (1/1)
| موضوع: رد: تقاليد صعيد مصر بين الحاضر والماضي السبت نوفمبر 13, 2010 3:02 am | |
| مشكووووووووووووووووووووووررررررررررررررر | |
|
الصقر المدير العام
المزاج : الدولة : عدد المساهمات : 463 تاريخ الميلاد : 25/04/1968 تاريخ التسجيل : 11/10/2010 العمر : 56
مستوة انقاط مستوا الامتيازات: (1/1)
| موضوع: رد: تقاليد صعيد مصر بين الحاضر والماضي الثلاثاء نوفمبر 16, 2010 9:06 pm | |
| | |
|
جيهان م
المزاج : الدولة : عدد المساهمات : 180 تاريخ الميلاد : 20/01/1985 تاريخ التسجيل : 10/11/2010 العمر : 39
مستوة انقاط مستوا الامتيازات: (0/0)
| موضوع: رد: تقاليد صعيد مصر بين الحاضر والماضي الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 7:59 pm | |
| | |
|