وضع اليد على موضع الألم مع الدعاء
عن عثمان بن أبي العاص t ، أنه شكا إلى رسول الله r وجعاً يَجدُهُ في جسده منذ أسلمَ ، فقال رسول الله r : "ضع يَدَكَ على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثاً وقلْ سبعَ مرات : أعوذ بالله وقدرتِهِ من شَرِّ ما أجِدُ وأحاذِرُ " .
رواه مسلم في كتاب السلام برقم (2202) ، وفي كتاب الطب برقم (5701) ، وأخرجه أحمد في مسنده (4/21 و 217) .
فيه استحباب وضع اليد على مكان الألم مع الدعاء .
عن كريب الكندي ، قال : أخذ بيدي علي بن الحسين ، فانطلقنا إلى شيخ من قريش ـ يقال له : ابن حثمة ـ يصلي إلى إسطوانه ، فجلسنا إليه ، فلما رأى عليّاً انصرف إليه ، فقال له علي:حدثنا حديث أُمك في الرقية ، فقال : حدثتني أُمي أنها كانت ترقي في الجاهلية ، فلما جاء الإسلام قالت : لا حتى أستأذن رسول الله e ، فأتته فاستأذنته ؟ فقال لها رسول الله e : "ارقي ؛ ما لم يكن فيها شرك" .
"الصحيحة" (178) ، و"صحيح موارد الظمآن" (1185) .
عن ابن عباس t ، عن النبي e قال : "العين حق ، ولو كان شيءٌ سابق القدر سبقته العين ، وإذا استغسلتم فاغسلوا" .
رواه مسلم في الطب برقم (5666).
فيه إثبات القدر ، وإن كل شيء كائن بقدر الله تعالى ، وهو بيده النفع والضر . وإذا طلب من الحاسد الاغتسال عليه أن يغتسل ، ويصب وضوءه على المحسود .
عن محمد بن حاطب ، قال : انصبت على يدي مرقمة فأحرقتها،فذهبت بي أُمي إلى رسول الله فأتيناه وهو في الرحبة ، فأحفظ أنه قال :
"أذهب البأس ، رب الناس ! ـ وأكثر علمي أنه قال ـ أنت الشافي لا إله إلا أنت" .
"التعليقات الحسان" (2965) ، و"صحيح موارد الظمآن" (1186).
وعن عبد الرحمن بن السائب ابن أخي ميمونة أن ميمونة : قالت لي : يا ابن أخي !ألا أرقيك برقية رسول الله e ؟! قلت بلى : قالت:
"بسم الله أرقيك ، والله يشفيك ، من كل داءٍ فيك ، أذهب البأس ، رب الناس ! اشفِ أنت الشافي ، لا شافي إلا أنت".
"الضعيفة" تحت الحديث (3357) ، "صحيح موارد الظمآن" (1187).
وعن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله e دخل عليها ـ وامرأة تعالجها أو ترقيها ـ ، فقال : "عالجيها بكتابِ الله" .
"الصحيحة" (1931)، "صحيح موارد الظمآن" (1188).
عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى النبي e فقال : يا رسول الله ! ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة فقال:"أما لو قلت حين أمسيت :أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم تضرك".
أخرجه مسلم في "السلام" برقم (2709) ، باب الذكر والدعاء.