[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اطلق
اسم بلاد السودان على الجزء الذى يقع جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية والذى
يمتد من المحيط الاطلسى غربا الى البحر الأحمر والمحيط الهندى شرقا. بينما
يقصد بهذا الأسم الأن الرقعة التى تقع جنوب مصر الجزء الأوسط من حوض
النيل. وقد ورد فى التوراة والنصوص الشورية فقد أطلق أسم كوش على هذه
الرقعة من الأرض اما الأسم الحالى (السودان) فهو جمع كلمة اسود باليونانية. جمهورية
السودان دولة عربية أفريقية تمثل نسيجاً إجتماعياً متفرداً بمختلف
الثقافات والأعراض والسحنات قل أن توجد فى أى مكان فى العالم يحتل
السودان الجزء الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا. بين دائرتي 4 و 22 شمال خط
الاستواء وخطي الطول 22 و 38 ويمتد طول الحدود البحرية على ساحل البحر
الأحمر إلى حوالي 670 كلم، وتحده دولتان عربيتان هما (مصر وليبيا) و7 دول
أفريقية. هذا الموقع جعل من السودان المعبر الرئيسي بين شمال أفريقيا
العربي وجنوبها الزنجي. كما أنه حتى منتصف القرن الحالي، الممر الرئيسي
لقوافل الحجيج والتجارة من غرب إفريقيا إلى الأراضي المقدسة وشرق أفريقيا.
تبلغ مساحة السودان حوالي 2.5 مليون كلم مربع وهو بذلك أحد اكبر الدول
الإفريقية كما يأتي في المرتبة الحادية عشر بين بلدان العالم الأكبر مساحة. نتيجة لكبر المساحة هذه تباينت بيئات السودان الآيكلولوجية وموارده وثرواته الطبيعية كما تعددت أجناس سكانه وأعراقهم وثقافاتهم. أن
موقع السودان الاستراتيجي وغني موارد وثرواته الطبيعية جعله احد محاور
التنافس الاستعماري القديم في إفريقيا. كذلك ظل السودان يمثل أحد أطماع
الاستعمار الحديث، خاصة بعد أن شحت موارد العالم الطبيعية وأصبحت مشكلة
الغذاء في المستقبل هاجساً يؤرق العالم المعاصر. وقد نال السودان استقلاله عام1956 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أراضي
السودان عبارة عن سهل رسوبي منبسط قليل الانحدار تتخلله مرتفعات تغطي أقل
من 5 % من مساحته الكلية؛ أهمها جبال الاماتنوج في الجنوب، تلال البحر
الأحمر في الشرق، جبال النوبة في جنوب كردفان، وجبل الميدوب وجبل مرة في
دارفور. يمثل نهر النيل أهم ظاهرة جيمورفولوجية في السودان ويمتد حوالي
1700 كلم من الجنوب الشمال كما يغطي حوض النيل وروافده في السودان حوالي
2.5 مليون هكتار (25000 كلم) .تتكون سهول السودان من أنواع مختلفة من التربة أهمها ..
- التربة الرملية في إقليم الصحراء وشبه الصحراء في شمال وغرب السودان :
وهي تربة هشة قليلة الخصوبة تستغل في زراعة الدخن والفول السوداني والسمسم والكركدي كما توفر مرعى هاماً للإبل والضأن والماعز.
- التربة الطينية في أواسط وشرق السودان :
وهي
تمثل أهم مناطق زراعة القطن والزراعة الآلية المطرية كما تمثل مصدرا هاما
لمنتجات الغابات. خاصة حطب الوقود والصمغ العربي. ومعظم إنتاج السودان من
الذرة، المحصول الغذائي الرئيسي يتم فوق هذه التربة.
- مجموعة التربات الحديدية الحمراء في جنوب السودان :
تتميز بانخفاض خصوبتها وقابليتها للتدهور. لذلك فان نمط الزراعة المتنقلة ظل أكثر نظم استخدام الأرض ملائمة لهذه التربة. مجموعة التربات الرسوبية السلتية على ضفاف الأنهار والأودية ودلتا طوكر والقاش: وتتميز هذه التربات بخصوبتها العالية لتجددها السنوي. التربة البركانية الخصبة في جبل مرة : وتقدر
المساحة الصالحة للزراعة في السودان بحوالي200 مليون فدان (84 مليون
هكتار) المستغل منها حاليا 40 مليون فدان (20%) منها 4 مليون فدان بالري
الصناعي و36 مليون فدان زراعة مطرية، بما فيها المطري الآلي (14 مليون
فدان) والمطري التقليدي (22 مليون فدان) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المناخ يسود
السودان المناخ المداري والذي يتميز بارتفاع درجات الحرارة معظم أيام
السنة وتدرجه من جاف جدا في أقصى الشمال إلى شبه الرطب في أقصى الجنوب. تصل
درجات الحرارة أقصى معدلاتها في فصل الصيف (مارس – أكتوبر) حيث يصل المعدل
اليومي في شهري مايو ويونيو إلى أكثر من 42.9 مئوية في شمال السودان وإلى
حوالي 34 في الجنوب. خلال فترة الصيف تنخفض درجات الحرارة في شهري يوليو
وأغسطس بمعدل 5 – 8 بسبب هطول الأمطار. في فصل الشتاء (نوفمبر – مارس) تصل
درجات الحرارة إلى أدني معدلاتها في ديسمبر ويناير. المتوسط اليومي في
الشتاء هو 15.9 مئوية في الشمال 28.8 في الجنوب.. وتتصف
أمطار السودان بأنها تصاعدية تتحكم في حركة الفاصل المداري شمالا وجنوبا
بين خط الاستواء ومدار السرطان. باستثناء ساحل البحر الأحمر حيث المطر
الشتوي، يقتصر هطول الأمطار على فصل الصيف. وتبلغ أعلى معدلاته في شهر
أغسطس حيث يبلغ الفاصل المداري أقصى امتداد له شمالاً. تسود سمات الصحراء
في أقصى الشمال حيث يقل المطر السنوي 50ملم وتزيد كمية الأمطار وكذلك طول
المطر الزراعي تدريجياً نحو الجنوب حيث يصل المتوسط السنوي للأمطار 1400
ملم وطول الموسم الزراعي في أقصى الجنوب. هطول
الأمطار المتقطع وتكرار موجات الجفاف التي تتفاوت في طولها وحدتها خاصة
الأجزاء الوسطى والشمالية يمثل أحد المميزات المناخية الهامة في السودان.
كانت أقصى موجات الجفاف في القرن الحالي هو جفاف الساحل (1968/74) وجفاف
(1983-1985) والذي اتخذ بعداً مأساوياً وامتدت آثاره لتشمل البيئة الطبيعية
والبنيات الاقتصادية والاجتماعية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المياهـ يتميز
نهر النيل وروافده بموارد مائية هائلة تغطي حوالي 25000 كلم مربع ويقدر
الإيراد السنوي لنهر النيل بحوالي 58.9 مليار متر مكعب يساهم فيها النيل
الأزرق بحوالي 58.9% ويلعب النيل دورا حيويا في حياة السكان الاقتصادية
والاجتماعية والثقافية، وفي علاقات السودان الخارجية خاصة مع دول حوض
النيل. تستغل مياه النيل وروافده في الري
وتوليد الكهرباء من خزانات الرصيرص وسنار وخشم القربة وفي الملاحة وصيد
الأسماك اتفاقية مياه النيل لعام 1959 منحت مصر 55.5 مليار متر مكعب سنويا
من مياه النيل والسودان 18.5 مليار متر مكعب ومن المؤمل أن يضيف مشروع قناة
جونقلي في جنوب البلاد والتي توقف العمل بها لظروف أمنية حوالي 2.4 مليار
إلى نصيب كل من الدولتين. بالإضافة لمنظومة النيل يزخر السودان بالعديد من
البحيرات الداخلية والأودية الموسمية التي تلعب دوراً هاماً في حياة السكان
الاقتصادية، خاصة في شرق البلاد وغرب البلاد. مخزون
المياه الجوفية يقدر بحوالي 9000 مليار متر مكعب تتوزع بين حوضين جوفيين
رئيسيين هما الحوض النوبي الرسوبي في شمال غرب السودان وحوض تكوينات أم
روابة في جنوب وسط السودان. أما تكوينات الصخور الصلبة والتي تتركز في
الشرق وغرب الوسط وجنوب غرب البلاد فأنها تمثل حوضاً جوفياً فقيراً. يستغل
السودان حاليا حوالي 2 مليار متر مكعب من المياه الجوفية لأغراض الري
والاستخدامات المدنية. التغذية السنوية للمياه الجوفية تقدر بحوالي 4.5
مليار متر مكعب. البحر الأحمر منفذ
السودان الملاحي إلى العالم الخارجي به مواني بورتسودان وسواكن وأوسيف
بالإضافة إلى مراسي أخرى صغيرة متعددة. ويتميز ساحل البحر الأحمر بوجود
غابات القرم (المانقروف) التي تنمو في الخلجان والشعب المرجانية التي تأوي
أصنافا متعددة من الحياة البحرية النادرة. وكذلك يشتهر البحر الأحمر بجزره
الرملية ذات الطبعة الساحرة وهذه جميعها تعتبر عاملاً هاماً في صناعة
السياحة بالسودان مستقبلاً. تزخر البيئات
المائية العذبة والمالحة بمجموعات متنوعة من الأسماك والقشريات والقواقع
البرمائية. ويتملك السودان ثروة هائلة من الأسماك إذ بالإمكان إنتاج أكثر
من 140.000 طن سنويا منها 35.000 طن من البحر الأحمر و100.000 طن من نهر
النيل وفروعه و5.500 طن من بحيرة النوبة. ورغم ذلك فان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بلغ
مجموع السكان في عام 1998(الصندوق القومي للسكان) حوالي 30.3 مليون شخص.
منهم 84% (25.4 مليون) في شمال السودان. معدل النمو السنوي للسكان حوالي
2.63% مما يعني أن مجموع السكان سوف يتضاعف خلال 27 عاما أي بحلول عام
2025. التركيب النوعي للسكان يشير إلى أن نسبة الذكور إلى الإناث هي 1.5-1%
غير أن هذه النسبة تتفاوت من منطقة جغرافية لأخرى حيث أنها 94% في الولاية
الشمالية و 91.8 في شمال كردفان. مما يشير إلى اتجاه معدلات الهجرة
العالية بين الذكور. غالبية سكان السودان هم من صغار السودان حيث تبلغ نسبة
الأطفال تحت سن الخامسة 16.3% من مجموع السكان. أما
الذين هم دون سن الخامسة والعشرين فيمثلون 61.5 بينما يمثل كبار السن (60
سنة أو أكثر) 3.8 % (جدول رقم : 2) كل هذه الأرقام ذات دلالات اقتصادية
واجتماعية هامه
بلغت
الكثافة السكانية الخام 12 شخص/كلم2 في عام 1998. غير أن هذه الكثافة
تتباين كثيراً وفقاً لتباين توزيع الموارد الطبيعية خاصة موارد المياه.
وعوامل تاريخية واقتصادية وسياسية أخرى كثيرة، غالبية السكان في شمال
السودان يتركزون على وادي نهر النيل وروافده. وفي مناطق السافنا خاصة في
أواسط وشرق السودان حيث تتركز المشروعات الزراعية الكبرى ومشاريع الزراعة
الآلية وتزدهر المدن الكبرى مناطق الكثافة المتوسطة تتمثل في مناطق الزراعة
المطرية التقليدية، خاصة في كردفان ودارفور. أما الصحراء في الشمال فأن
الكثافة تقل عن 1 شخص/كلم2. في جنوب السودان، وبسبب عدم الاستقرار وانعدام
الأمن فأن الغالبية العظمى من السكان يعيشون في المدن الآن. النمط55/1956197319831993حضر8.818.520.529.2ريف مستقر77.570.068.568.1بدو13.711.54.112.7 جدول (2) توزيع السكان حسب نمط المعيشة 55/1956-1993 (%)
يتميز
السودان كغيره من بلدان العالم الثالث بتسارع النمو الحضري حيث بلغت نسبة
سكان الحضر في عام 1998 حوالي 33.1% مقارنة بـ 8.8% في عام 55/56 (جدول 3).
وقد شهدت الخرطوم الكبرى معدل نمو سنوي وصل حتى 6.8% خلال الفترة
1983-1993، كما وصلت النسبة في كل من بورتسودان وود مدني إلى 6.2% و7.1%
على التوالي. وبافتراض معدل نمو سنوي قدره 4% فأنه من المتوقع أن يشكل سكان
الحضر حوالي 50% من مجموع سكان السودان بحلول 2010م. من أهم خصائص التحضر في السودان .. 1-
النمو الحضري غير المتوازن والتفاوت الكبير والواضح في حجم ورتب المدن.
حيث نجد أن حجم المدينة الكبرى الأولى – الخرطوم – يعادل أكثر من 10 مرات
حجم المدينة الثانية. في ولاية البحر الأحمر نجد أن حجم مدينة بورتسودان –
المدينة الأولي – يعادي حوالي ثلاثين ضعفاً حجم المدينة الثانية. 2-
التوزيع غير المرتب للمدن حيث يتمركز معظمها على امتداد خط السكة حديد في
محور شرقي – غربي يتوسط الحزام البيئي الهش لنطاق السافنا بينما يتمركز
بعضها على الشريط النيلي وكلا المنطقتين ذات كثافة سكانية عالية. تعرضت
المدن السودانية خلال العقدين الأخيرين إلى ظاهرة الاسترياف نتيجة الهجرة
المتزايدة من الريف إلى المدن مما نتج عنه امتداد أحزمة السكن العشوائي حول
هذه المدن وتدهور البيئة الحضرية مع عدم مقدرة هذه المدن على استيعاب فائض
قوي العمل والإنتاج، الأمر الذي جعل غالبية هؤلاء المهاجرين يجدون طريقهم
إلى القطاع الاقتصادي غير الرسمي والذي أصبح يستوعب مالا يقل عن 50% من قوى
العمل والإنتاج هذه.
يشكل الحراك والهجرات السكانية الداخلية أحد أضلاع مثلث ديناميكية السكان ويمكن (حسب المعطيات) تميز أنماط الحراك السكاني الآتية ..
- الحركة الموسمية التقليدية في مساراتهم المختلفة طلباً للرعي.
- الحركة الموسمية للعمال الزراعيين إلى مناطق المشاريع الزراعية المروية والمطرية الآلية في وسط وشرق السودان.
- الهجرة الموسمية من الريف إلى المدن خاصة في فصل الصيف حيث تقل أو تكاد تنعدم فرص العمل في المناطق الريفية.
- الهجرة من مناطق حضرية صغيرة المناطق حضرية أخرى أكبر حجماً.
- الهجرة الدائمة إلى الحضر وخاصة المدن الكبر مثل الخرطوم. أخذ هذا النمط من الهجرة يتخذ شكلا أوضح حجما وأكبر خلال السنوات الأخيرة.
عوامل وأسباب الحراك السكاني يمكن إرجاعها إلى ..
- التوزيع غير المتكافئ للموارد الطبيعية خاصة موارد المياه والنبات الطبيعي.
- التنمية غير المتوازنة وتركزها في مناطق معينة من البلاد خاصة مناطق الوسط
- تدهور الاقتصادي الريفي.
- الحرب في جنوب البلاد.
- التحسن الملحوظ في طرق النقل والموصلات.
- التطور
في مجال التعليم حيث نجد أن إحدى مميزات التعليم في السودان هي إعداد
المتعلمين لنشاطات اقتصادية غير ريفية في المناطق الحضرية فقط.
وتشير
البيانات أن معدلات الهجرة الداخلية قد ارتفعت من.7 مليون مهاجر عام
1973إلى 1.3 مليون 1983م. بينما بلغ عدد الذين ميزوا مكان أقامتهم وفقاً
لأرقام عام 1993 حوالي 3.4 مليون شخص (16%من مجموع السكان).
يمثل
النزوح أحد أشكال الهجرة القسرية ويقدر عدد النازحين في السودان خلال
العقدين الأخيرين بحوالي 4مليون شخص غالبيتهم من جنوب السودان بسبب الحرب
وعدم الاستقرار الأمني. النازحون البيئيون يمثلون شريحة هامة خاصة خلال
النصف الأول من الثمانينات بسبب كارثة الجفاف والمجاعة والتدهور البيئي.
ظل
السودان ومنذ أقدم العصور مصدر جذب لكثير من هذه الهجرات الدولية خاصة من
دول الجوار. زاد حجم هذه الهجرات بصورة واضحة بعد انتشار الإسلام في غرب
أفريقيا خلال القرنين الرابع عشر والخامس عشر حيث استقرت مجموعات كبيرة من
حجيج غرب أفريقيا بالسودان. مما ساعد على هذه الهجرات كذلك التطور الزراعي
بالسودان وقيام المشروعات الزراعية الكبرى في الجزيرة وعلى ضفاف النيلين
الأبيض والزرق وشرق السودان. عدم
الاستقرار السياسي في كثير من دول الجوار الإفريقي خاصة إثيوبيا وإرتريا
وتشاد وزائير ويوغندا جعل الكثيرين من سكان هذه الدول يستقرون في السودان
كلاجئين. ويقدر عدد اللاجئين في السودان اليوم بحوالي مليون شخص. غالبيتهم
إريتريون مما يجعل السودان واحد من بين العشرة دول الأولى في العالم
استضافة للاجئين. ويتركز معظم اللاجئين (حوالي 70%) في مدن وأرياف شرق
السودان، بالإضافة إلى المدن الكبرى في وسط السودان (خاصة الخرطوم).
- هجرة السودانيين إلى الخارج
حسب
مسح وزارة القوى العاملة لعام 1996 فان عدد السودانيين بالخارج يبلغ حوالي
400.000 شخصا، حوالي 78% منهم بالمملكة العربية السعودية و 76% من أسباب
الهجرة هو العامل الاقتصادي وأن معدلات الأمية وسطهم تبلغ 14% كما تبلغ
نسبة الجامعيين 25% مما يشير إلى انتقائية هذه الهجرة.
تضافرت
عوامل الموقع والجغرافيا والتاريخ في تشكيل شخصية السودان وهويته المتفردة
بتنوعها الإثني والعرقي والثقافي وانتماءاتها العربية والإسلامية
والأفريقية. فالسودان يضم ما بين 570 و595 مجموعة قبلية، تنقسم إلى 56
مجموعة عرقية لكل منها عاداتها وتقاليدها وإرثها الثقافي والحضاري المميز.
كما أن لغالبيتها دارها وأماكن وجودها المعروفة. رغم الحراك السكاني الواسع
وانتشار عمليات الاختلاط والتزاوج والانصهار. وهناك أيضاً أكثر من مائة
ألف لغة في السودان تمثل لغات التعامل اليومي وتشكل اللغة العربية اللغة
الأولى للتخاطب بالقطر وعلى حسب تعداد 55/1956 فان حوالي 51% من السكان
يتحدثون اللغة العربية بينما كان عدد السودانيين الذين هم من أصول عربية
حوالي 39% من مجموع السكان في ذلك التعداد. وما من شك أن استخدام اللغة
العربية قد انتشر كثيرا خلال العقود الأخيرة بسبب تزايد الحركة السكانية
والاختلاط. في عام 1993 نجد أن حوالي 79% من مجموع السكان الحضر يتحدثون
العربية بينما يتحدثها 71% من سكان الريف. تأتي لغات دارفور وبعض اللغات
الأفريقية الأخرى في المرتبة الثانية في شمال السودان إلى جانب اللغات
البجاوية (شرق السودان) والنوبية (شمال السودان). في جنوب السودان تسود
اللغات النيلية مع وجود لغات أفريقية أخرى.
بسبب
تداخل وانصهار هذه المورثات فقد انتظمت السودان منظومة من العادات
والتقاليد شملت كل جوانب الحياة وميزت الشخصية السودانية. فبالرغم من آثار
التحديث لا زال السودان يحمل سمات الموروث الريفي المتمثلة في التضامن
المجتمعي القوي والتكافل والحس الوطني الفاعل. وقد انعكس كل ذلك في مظاهر
عديدة مثل تربية النشء وفي تقديس الحياة الأسرية والعمل على تنمية أواصر
القربى مع تقديم واجب الاحترام للقادة التقليديين من نظار للقبائل ومشايخ
وعمد وكبار السن ورموز دينية والذين ساهموا جميعاً بقدر كبير في قيادة
المجتمع وإدارة شئونه.
- ثراء المنتوج الفني والتشكيلي
المتتبع
للتاريخ الاجتماعي والحضاري للمجتمع السوداني لا بد أن ينظر إلى كمجتمع
أفريقي عربي يستوعب كل قيم الإسلام والمسيحية والوثنية واللاعقدية. وقد
انعكس كل هذا التنوع والثراء في عناصر مثل الموسيقى، الغناء، الرقص،
الإيقاعات بأصولها الأفريقية والعربية، وفي فن التشكيل والحكمة الشعبية
والمأثورات التي تعكس جميعها ثقافة كل منطقة وخصوصيتها في ظل التنوع
والتعدد الثقافي.
يشكل الرقص والغناء
والموسيقي عناصر فاعلة من عناصر الوعي الاجتماعي إذ لا يخلو منشط من مناشط
الحياة الاجتماعية منها، كما تستخدم وبأشكال مختلفة في الأفراح وكذلك
الوفاة والنفير والأعياد والمناسبات القومية والإقليمية والمحلية. وقد لعب
الثقافة الإسلامية العربية دوراً فاعلاً في انتشار ممارسات الطرق الصوفية
الموسيقية.
كذلك لعبت الأغنية والشعبية
منها وجه التحديد دورا مؤثراً أكثر من غيرها من أدوات الإبداع الشعبي وعن
طريقها يمكن التعرف على خصائص المجتمعات السودانية وتاريخها السياسي
والاجتماعي وهويتها الثقافية وممارساتها الطقسية. وقد نقلت الأغنية الشعبية
في السودان الكثير من المعارف والمأثورات والحكم الشعبية بين مختلف
الأقاليم لما تتمتع به من خاصية نتج عنها كسر الحواجز الإقليمية والإثنية
والعرقية كما حملت تعدد الثقافات ونشرها فكانت عاملاً هاماً من عوامل
الانصهار الثقافي والاجتماعي وبلورة الوعي القومي وتكامل الذات السودانية.
أما
في الجانب التشكيلي فقد كان لثراء وتنوع إنسان السودان دورا فاعلاً في صيغ
إبداعاته التشكيلية بذلك التنوع وتلك الكثرة فأنتج دوراً في مجالات النسيج
والمصنوعات اليدوية وأعمال الفخار والنحت وخلافه عكست جمعها خصوصية كل
منطقة وثراء التنوع في السودان وبذلك جمع فن التشكيل في السودان بين
الواقعية والتجريد وبين الكثرة والتنوع في روعة وجلال. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نظام الحكم: حسب الدستور الإنتقالي لسنة 2005م؛ نظام الحكم لامركزى وتتمثل مستويات الحكم فى الاتى: مستوى الحكم القومى، الذى يمارس السلطة ليحمى سيادة السودان الوطنية وسلامة اراضيه ويعزز رفاهية شعبه. مستوى
الحكم الولائى، الذى يمارس السلطة على مستوى الولايات فى كل انحاء السودان
ويقدم الخدمات العامة من خلال المستوى الأقرب للمواطنين مستوى الحكم
المحلى ويكون فى أنحاء السودان كافة؛ بالسودان 25 ولاية 15 بالشمال و10
بالجنوب الرئيس السوداني
الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة:
وبالنسبة للأراضي الصالحة للزراعة فإن السودان يمتلك حوالي 200 مليون فدان
صالحة للزراعة، أي ما يعادل حوالي 45% من الأراضي الصالحة للزراعة في
الوطن العربي، ويزيد من أهمية الأراضي الصالحة للزراعة في السودان توافر
المياه اللازمة للزراعة وبكميات كبيرة. الثروة الحيوانية:
يعتبر السودان من أغني الدول العربية والأفريقية بثروته الحيوانية والتي
تقدر فيها أعداد حيوانات الغذاء( أبقار- أغنام- ماعز- إبل) بحوالي 103
مليون رأس، إضافة ً إلى 4 مليون رأس من الفصيلة الخيلية، 45 مليون من
الدواجن، وثروة سمكية تقدر بحوالي 100 ألف طن للمصائد الداخلية و10 آلاف طن
للمصائد البحرية، إلى جانب أعداد كبيرة مقدرة من الحيوانات البرية. مع
ملاحظة أن الثروة الحيوانية في السودان تملك من المقومات الطبيعية ما يتيح
لها أن تتضاعف أضعاف ما هي عليه الآن إذا توافرت لها الكوادر البشرية
المتدربة والرعاية البيطرية وقبل هذا وذاك التمويل المالي البترول:
تقدر الإحصائيات الاحتياطي النفطي في السودان بحوالي مليار ومائتي مليون
برميل معظمها من الجنوب والغرب، وخاصة بإقليم دارفور الذي يطفو على بحيرة
من البترول. اليورانيوم: أثبتت
الدراسات وجود أكبر محزون يورانيوم في العالم كله بإقليم دارفور بجنوب
السودان، ويتميز خام اليورانيوم الموجود في السودان بأنه من النوع العالي
النقاوة. الثروة المعدنية: تزخر الأراضي السودانية بثروة هائلة من المعادن، حيث توجد بها كميات كبيرة من الذهب والنحاس والكروم والرخام والجرانيت
إنتاج المعادن بالطن حتى بداية عام 2005م:
الذهب (4.73) الكروم (14666) الجبص (5132)
الملح ( 48685) الفضة ( 2.40).
خام البترول 113.094 برميل لعام 2004م.
- يضاف
إلى كل هذه الثروات الطبيعية والخيرات الهائلة الموقع الاستراتيجي
للسودان، حيث تعتبر السودان البوابة الشمالية لوسط وجنوب أفريقيا. كما أنها
تشترك بحدود مع تسع دول أفريقية هي: مصر، ليبيا، تشاد، جمهورية إفريقيا
الوسطى، جمهورية الكونغو الديمقراطية(زائير)، أوغندا، كينيا، أثيوبيا
وإريتريا. كما أنها تطل على البحر الأحمر بساحل يبلغ طوله حوالي 720 كيلو
متر
الثروة الحيوانية أعداد الثروة الحيوانية بالمليون رأس حتى العام 2005م. الأبل 3.547 الماعز 42.179 الضان 49.797 الأبقار 40.369.
المنتجات الغابية تساهم
أشجار الهشاب والطلح فى تشكيل جانب من ثروة السودان الغابية حيث تبلغ
المساحة المزروعة بأشجار الهشاب (40120) فدان تنتج فى المتوسط (15.200)
مليون طن واشجار الطلح (64210)فدان تنتج حوالى (3450) مليون طن فى العام. إنتاجية الأخشاب (11250) متر مكعب منشور و (141450) متر ككعب حريق. بينما يبلغ متوسط إنتاج الفحم بالجوال فى العام (1772541). الصادرات : السودان
دولة ثرية بمواردها حيث تمثل الثروة الحيوانية والصمغ العربى والقطن
والحبوب الزيتية والذهب موارداً لخزينة الدولة وأخيراً إستخراج البترول
الذى تدفق ليكون خيراً لأهل السودان.
الصادرات :
السودان
دولة ثرية بمواردها حيث تمثل الثروة الحيوانية والصمغ العربى والقطن
والحبوب الزيتية والذهب موارداً لخزينة الدولة وأخيراً إستخراج البترول
الذى تدفق ليكون خيراً لأهل السودان.
L
اهم المدن في السودان: الخرطوم وهي العاصمة تتميز ولاية الخرطوم بموقعها الساحر على ضفاف النيل الأبيض والأزرق وعند ملتقاهما وسط الولاية ليشكلا نهرا واحدا هو النيل الخالد. وتوجد
بها معالم طبيعية خلابة مثل شلال السبلوقة وبحيرة جبل الأولياء وجزيرة أم
دوم و جزيرة توتي وغابة جبل باوزر إضافة إلى آثار كل الحقب التاريخية منذ
عصور سحيقة وحتى عهد الاستعمار البريطاني. وتتكامل
في ولاية الخرطوم الخدمات بأنواعها المختلفة بما يلبي حاجة زوارها من
خدمات النقل الجوي والبري وأحدث تقنيات الاتصال والخدمات المصرفية المتطورة
بجانب الخدمات السياحية عبر أكثر من 300 وكالة للسفر والسياحة والصيد. كما
تتوافر بالولاية سعة إيوائية تتمثل في أكثر من 60 فندقا من مختلف الدرجات
هذا إلى جانب أرقى الحدائق والمنتجعات والمطاعم والكافتيريات. وتنتشر في الخرطوم ميادين وصالات وأحواض الألعاب الرياضية المختلفة إضافة إلى الأسواق العامة والمتخصصة. كما
تتمتع الخرطوم بالعديد من الشواطئ الرملية التي يفد إليها الناس للممارسة
الرياضة والسباحة وتقضية الرحلات كما توجد بهذه الشواطئ الكثير من الأنشطة
التقليدية مثل صناعة الفخار والطوب والمراكب الشراعية ومعدات الصيد.. إلخ. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مدينة بورتسودان وبها اكبر ميناء بحري في افريقيا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومن المدن ايضا ينقسم
السودان من الناحية الإدارية إلى 26 ولاية تضم عددا كبيرا من المدن
المتعددة ومتنوعة الخصائص في جميع المجالات وكبراها الخرطوم وأم درمان
والخرطوم بحري وتمثل العاصمة ولاية قائمة بذاتها. الأبيض: عاصمة ولاية شمال كردفان وهي مركز تجاري هام وتقع في قلب منطقة زراعية واسعة وتعتبر أكبر سوق للصمغ العربي في العالم. بورسودان: ميناء السودان الرئيسي على ساحل البحر الأحمر ونافذته على العالم وترتبط مع بقية أجزاء البلاد بطرق برية وجوية وحديدية. جوبا: عاصمة الجنوب السوداني وبها عدد من الصناعات وسوق زراعية هامة وتتميز بمناخها المعتدل وطبيعتها السياحية الجميلة. دنقلة:
من أبرز المدن السودانية ولها حضور تاريخي قوي وتقع في أقصى شمال السودان
وجاء ذكرها في الكثير من المراجع التاريخية والعربية والإسلامية. سنار:
عاصمة السودان القديمة عندما كان السودان من الناحية السياسية عبارة عن
سلطنات ومشيخات قبلية شبه مستقلة إلا أنها تتبع إداريا وفي غالب الأحيان
اسميا للسلطنة الزرقاء التي لا تزال آثارها باقية إلى اليوم في سنار
القديمة . الفاشر:
ويسمونها على سبيل التدليل فاشر أبو زكريا، وهي أعرق من الخرطوم وتضم إلى
جانب مدينة نيالا تراث أقدم الممالك الإسلامية في السودان الغربي بالمعنى
الكبير للسودان كما جاء في كتابات الرحالة العرب القدامى ومن بينها تشحيذ
الأذهان وتضم المدينة الكثير من آثار أقدم الممالك الإسلامية في غربي
أفريقيا . هذا
إلى جانب مدن تعد من كبريات المدن السودانية وتتميز بإمكانيات سياحية
جاذبة في جميع المجالات السياحية مثل وادى حلفا وكريمة ومروى والحصاحيصا
والكاملين والمناقل ورفاعة .. إلخ في وسط البلاد، وكوستى والدويم والقطينة
والجبلين والرنك وودكونة.. إلخ كمدخل للجنوب، بالإضافة إلى ملكال وواو وياي
ومريدي.. إلخ في الجنوب، وزائدا بارا وأبو زبد والنهود.. إلخ في الشمال
الأوسط والفاشر والجنينة ونيالا.. إلخ في الغرب. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الاثار والمتاحف من
الأحداث الجديرة بالتسجيل هنا هو اختيار عشرة مواقع أثرية في السودان
وتسجيلها بواسطة الجهات العالمية المعنية كجزء من التراث الإنساني، وذلك في
الآونة الأخيرة بجانب مشاركة هذه الجهات بفعالية في إنقاذ المواقع الأثرية
بمنطقة الحما داب التي يجري العمل حاليا لتنفيذ سد عملاق فيها. والسودان
غني إلى حد كبير بهذه المواقع ولذلك تمثل السياحة الثقافية فيه العمود
الفقري بالنسبة للمقومات الأخرى، ومن هذه المواقع مدينة النقعة التي تعتبر
أحد المراكز الهامة لمملكة مروى وبها معبد الإله الأسد أبادماك ومعبد الإله
آمون والكشك الروماني. وهناك
منطقة المصورات الصفراء، ومن أهم الآثار فيها السور العظيم ومعبد الإله
المروي (سيبو مكر) ومجموعه من الحفائر والمحاجر هذا إلى جانب آثار الممالك
المسيحية التي امتد نفوذها إلى ما بعد منطقة (سوبا) جنوب الخرطوم. متحف السودان القومي وتزخر
العاصمة الخرطوم بمدنها الثلاث الكبرى بالعديد من المتاحف وأكبرها (متحف
السودان القومي) ويحتوي على مقتنيات أثرية من مختلف أنحاء السودان يمتد
تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ وحتى فترة الممالك الإسلامية، وتشتمل
الصالات الداخلية للمتحف العديد من المقتنيات الحجرية والجلدية والبرونزية
والحديدية والخشبية وغيرها في شكل منحوتات وآنية وأدوات زينة وصور حائطية
وأسلحة وغيرها. أما
فناء المتحف وحديقته فعبارة عن متحف مفتوح يشتمل على العديد من المعابد
والمدافن والنصب التذكارية والتماثيل بأحجام مختلفة، والتي كان قد جرى
إنقاذها قبل أن تغمر مياه السد العالي مناطق تواجدها وتمت إعادة تركيبها
حول حوض مائى يمثل نهر النيل حتى تبدو كأنها في موقعها الأصلي، وأهمها
معابد (سمنه شرق) و(سمنه غرب) وبوهين كما اشتملت أيضا على مقبرة الأمير
(حجو تو حتب) وأعمدة كاتدرائية فرس ويفتح المتحف أبوابه طوال أيام الأسبوع
عدا الاثنين. متحف الإثنوغرافيا: تم
افتتاح متحف السودان القومي للإثنوغرافيا عام 1959 وأعيد ترتيبه عدة مرات
بفلسفة عرض وطرق جديدة وهو يفتح أبوابه يوميا عدا الاثنين بعد أن خضع مؤخرا
(2003) م إلى إعادة ترتيب جديدة وقسم إلى مناطق ثقافية. متحف التاريخ الطبيعي: افتتح
هذا المتحف عام 1929م ويحتوي على أنواع مختلفة من الطيور والزواحف والتي
تعرض حية أو محنطة مع معلومات موجزة عن كل حيوان ومناطق وجوده واسمه العلمي
والمحلي، ويعتبر المتحف ممثلا للبيئات الطبيعية في السودان وهو أيضا يفتح
أبوابه يوميا عدا الاثنين. متحف بيت الخليفة: يقع
هذا المتحف في مدينة أم درمان في منطقة غنية بآثار حقبة الدولة المهدية،
وكان في السابق مقرا لسكن الخليفة عبد الله التعايشى إبان الدولة المهدية
وخليفة قائد الثورة المهدية الإمام محمد أحمد المهدي، وقد شيد المبنى عام
1887م على يد المعماري الإيطالي بيترو كما شيد الجزء الملحق به والمكون من
طابقين عام 1891م وقد تحول المنزل إلى متحف تاريخي عام 1928م وهو يحتوي على
العديد من المقتنيات النادرة لتلك الحقبة كما يشتمل على مقتنيات تعود إلى
ما قبل الدولة المهدية. متحف القصر الجمهوري: افتتح
رسميا عام 1999م ويستقبل زواره في أيام الجمعة والأحد والأربعاء من كل
أسبوع، ويهتم المتحف بتوثيق وحفظ المقتنيات الرئاسية والنشاط الرئاسي إبان
الحقب المختلفة من تاريخ السودان الحديث، ويضم العديد من المقتنيات
التاريخية والرئاسية كما يضم معرضا خارجيا كجناح للسيارات الرئاسية القديمة
وتوجد به مكتبة عامة. كما
يوجد العديد من المتاحف الخاصة التي يملكها أفراد، إلى جانب المتاحف
الأخرى في المدن الولائية والمتحف الحربي الذي يمارس نشاطه من خلال
المشاركة في المعارض العامة والخاصة بالداخل والخارج. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بعض الاثار في الشرق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] متحف السودان القومي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اهم الجبال في السودان من
الجبال المشهورة في السودان جبل الدائر في كردفان وجبل مرة في دارفور
وسلسلة جبال جارى في ولاية نهر النيل وجبل الكدركول في ولاية نهر النيل
محافظة المتمة قرية كمير العوضية وهو جبل كبير أشبه بجبال الموجودة في شرق
السودان منطقة حلايب السودانية ويتربع جبل الكدركول على مساحة وقدرها 6
كيلومتر مربع تقريبا ويبلق أرتفاعه تقريبا 250 الف قدم على سطح البحر . كما
يوجد أشهر جبال السودان وهو جبل التاكاويعد من المواقع السياحية المشهورة
في السودان وهو جبل التاكا في ولاية كسلا شرق السودان حيث يمتد الجبل في
شكل طوق يلف مدينة كسلا من الجهة الشرقية حيث يعتبر الجبل من أهم معالم
المدينة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] احدي الجبال في كسلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جبل مرة الملاحة الجوية: مطار الخرطوم الدولي ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: KRT، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: HSSS) هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دولي يقع في وسط مدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عاصمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وهو أكبر مطار دولي في السودان. ويعتبر المطار المقر الرئيسي ومركز عمليات شركة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ونظراً لتجاوز النمو العمراني الموقع الحالي لمطار الخرطوم الذي أصبح يشكل
عائقاً في تكامل أجزاء المنطقة المحيطة بالمطار بعضها مع بعض، وأن الموقع
الحالي للمطار يشكل خطراً على مقاييس السلامة الجوية والأمن العمراني، قررت
الحكومة السودانية إغلاق المطار الحالي بعد الإنتهاء من إنشاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي سيتم بناءه على بعد 40 كم من وسط مدينة الخرطوم، ومن المقرر الإنتهاء منه سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ومن اهم المطارات في السودان ايضا: مطار بورتسودان مطار جوبا مطار الابيض مطار نيالا مطار الفاشر استقلال السودان: كانت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قد قطعت وعدا بإعطاء مستعمراتها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عقب انتهاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وبالطبع فإنها صارت تماطل في انجاز هذا الوعد خصوصا وأنها كانت تخشى
استئثار مصر بالسودان ولهذا فإنها لعبت دورا كبيرا في تقوية الاتجاه
الاستقلالي حتى استقطبت له أكبر رأس اتحادي وهو الرئيس الراحل ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اندلعت ثورة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بمصر وأطاحت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبدأ الوضع السياسي يتغير في كل المنطقة.. وفي عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مفتتح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، تم اعلان استقلال السودان رسميا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مستقلة . واليكم بعض الصور لاهم المعالم في السودان: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] القصر الجمهوري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] القصر الجمهوري من الداخل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مسجد النيلين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شركة الاتصلات السودانية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فندق الهيلتون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بنك السودان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شركة سكر كنانة تحياتي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]